رد على شاعرنا عناد حسنى ( الفقدان)

الفقدان

فى ليلتى ّ هذه أحسست بخفقان
أحسست بقلبى يزيدُ من الأحتقان
وتذكرتك مع أننى نسيت النسيان
وحينها أشتقت والدمع ملأ الأجفان

اة ياعمرى يا دقات القلبى
يامن حبة هوائى وهواة حياتى
كيف قويت على النسيان
وانت لى احساس الامان
وانت من انتحرت لحيك الاحزان
كيف قويت على النسيان

ومع الدمع شعرت بالخوف يزيد الأستعلان
وحين خُوفت أنتابنى الضعف أكثر مما كان
وشعرت بالضعف يسكن يستـــعمر الوجدان
وللوقت أستنتجت أن الضعف يسبق المــوت

لا ياعمرى صبرا انتظرنى
ان الموت هو قدرى
ان الموت صار املى
فا ابقا انت بالحياة
اما انا فارحل بدلا عنك
اما انا فارحل فداك
انتظر ايها الموت الحبيب
فحبيبى عنك بعيد اما انا فمنك قريب
انتظر وامسح ايها الحبيب دموعك
فان كان لبد من الرحيل
فانا من سيرحل

وحين أوشكت على الموت صرخت
ومع صرختى قد عرفت
اننى فقدتك
وهذا هو الموت .. نعم سقطت

اة ياعمرى لو كانت اعلم
ان بدخلك كل ذا الحب
غما كان قويا على الموت
وما ارتضيت عنك الرحيل
اة ياعمرى لو علمت
ما بدخلك من حب
لكنت لقدرى تحديت
وما عنك الرحيل قررت
وما افترقنا او فقدنا يوما انفسنا

سورى ياعمدة بجد ممكن يكون مش هو دة الاحساس الى تقصدة لكن هى دى الصورة الى شيفها فى كتير من الاحباب الى بيضحو بحبهم معتقدين ان دة فى سعادة الطرف التانى وبيقبلو الفراق والفقدان ومهما ميعرفوش انهم بيدمرو الى بيحبوهم مش بيسعدوهم على تحقيق سعادتهم